هل هناك مبرر للفزع بين الناس؟
لا، ليس بالضرورة. إذ تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا المستجد-2019 قد يسبب مرضًا خفيفًا إلى وخيمًا، وقد يصبح
مميتًا في بعض الحالات.
وحسب البيانات الحالية، يبدو أن أغلب الحالات الجديدة مصابة بمرض أخف، ولا يزال ضمن أنماط الأعراض الأكثر خفة التي تسببها
الأمراض التنفسية.
هل تُوصي منظمة الصحة العالمية بأي علاج محدد مضاد للفيروسات؟
لا توجد أي علاجات محددة لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد، ويعتمد العلاج على الأعراض السريرية.
وتوجد علاجات قيد الاستقصاء، من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ما هو المدى الزمني للوصول إلى عقار مضاد لهذا الفيروس المستجد؟
حتى الآن لا توجد أية علاجات فعالة تمت الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لهذا النوع من فيروس كورونا المستجد، ويعتمد العلاج على الأعراض السريرية.
وتوجد علاجات قيد الاستقصاء، من خلال تجارب عن طريق الملاحظة وتجارب سريرية يخضع لها المرضى المصابون بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ما البلدان الأشد عُرضة للخطر؟
ظهرت حالات نقلها أفراد إلى الخارج في العديد من البلدان، وتشمل تايلند واليابان وجمهورية كوريا والولايات المتحدة بالإضافة إلى تايوان والصين.
ونظرًا لأننا في موسم ظهور الأنفلونزا، ومع حالة التيقُّظ الزائد، نتوقع ظهور تحذيرات وحالات جديدة في بلدان أخرى.
ويواصل المكتب الإقليمي للمنظمة العمل مع البلدان لتوسيع نطاق تدابير التأهب والاستجابة، ورصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود فيروس كورونا المستجد إلى الإقليم.