روايات قصيرة يمكنك قراءتها في بضع ساعات

في الغالب يهتم ناشرو الكتب أو كاتبو المقالات بالمتمرسين في عالم القراءة، وفي هذه الحالة يضيع المبتدئون، فلا يجدون لهم مرشداً، وكثيرا ما يسألون عن ما يمكنهم قراءته، دون أن يصيبهم بالملل أو النفور، وسوف نبدأ في هذه السلسلة بعرض روايات قصيرة يستطيع المبتدئون قراءتها في ساعات قصيرة.

صديقي لا تأكل نفسك – عبد الوهاب مطاوع

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الاجتماعيّه زاخرة
بالمواقف الحياتيّة والصّور الإنسانيّة والتأمّلات الفكريّة والوجدانيّة.قد جمعها المؤلّف تحت عنوان أحد أهمّ مقالاته التي وردت في الكتاب وهو "صديقي لاتأكل نفسك". حيث يحاول الكاتب من خلالها أن يجد إجابات مريحة لتساؤلات حائرة يشاركنا فيها حول علاقاتنا مع أنفسنا ومع الآخرين.

العنكبوت – مصطفى محمود

العنكبوت رواية فلسفية في قالب خيال علمي، تطرح أحد الأسئلة الأزلية عن مصير
 الروح. وتعد واحدة من أقدم روايات الخيال العلمي العربية، وقد وضع بها مصطفى محمود بصمة لا تمحى على هذا الأدب. بصمة جمعت خياله الباذخ وأسلوبه السلس وخلفيته الفلسفية الصوفية العميقة، ولم يكن صعباً عليه أن يصب ذلك المزيج في قالب علمي وهو الأدب المتخصص

قصة موت معلن – جابرييل جارسيا ماركيز

تحدث ماركيز فى روايته "قصة موت معلن" عن مقتل أحد أبناء القرية في جريمة شرف، ويتولى الراوي مهمة الحكاية وعرض آراء سكان القرية فى الجريمة، أسبابها، ونتائجها. تأتى الرواية وأحداثها كقطعة "بازل" كبيرة، يقوم الراوي بتجميعها الواحدة تلو الأخرى لتتضح الصورة أمام ناظريك بأكثر من زاوية، وكأنها لعبة المخيمات القديمة، حيث يحكى كل فرد جزءا من رواية كبيرة، راميا الكرة إلى من يجاوره ليحكي بدوره الجزء الخاص به. ولكل من أبطال الرواية أكثر من وجه، وقد استطاع ماركيز أن يعرض لكل منهما بحرفية عالية، وكأن كل وجه هو الحقيقة ذاتها، كالبطل سنتياجو الغادر ربما والمغدور به علنا، وأخيرا العروس التي فسدت حياتها بضلوعها في جريمة الشرف

رجال في الشمس – غسان كنفاني

رجال في الشمس هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، تم إصدارها سنة 1963 في بيروت. الرواية تصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها.

العسكري الأسود – يوسف إدريس

أحداث الرواية تتصاعد منذ الصفحة الأولى بوتيرة عالية لتصل ذروتها حين يتواجه شوقي (السجين السابق) مع عباس (العسكري الأسود) الذي كان مسؤولاً عن تعذيبه، شوقي الذي خرج من سجنه شخصاً آخر لا يكاد أصدقاؤه يميزونه، وعباس الذي أنهى سنوات خدمته بحالة جنون تام وفقدانه لعقله الذي استغله فيما مضى للتفنن في اكتشاف وسائل تعذيب جديدة وإهانات مبتكرة للسجناء.